اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

30 Apr 2025

أين الوجهة؟

أين الوجهة؟

أين الوجهة؟

اليوم الروتيني نعمة كبيرة، نصحى الصباح نتلذذ بقهوتنا الصباحية، نستعد للذهاب للعمل أو الجامعة أوعموماً لمواجهة المسؤولية اليومية الي تنتظرنا. نخلص نقضي وقت بسيط مع الأسرة وطبعاً من شخص لشخص تختلف المسؤوليات وترتيب اليوم.

في عالم يدعي المثالية ويقدس المبالغة راح نقابل شخصيات تقولك الروتين هو أهم شي!! لدرجة أنهم يتوترون لو خرب ترتيب اليوم أو حدث أمر طارئ. نستطيع أن نطلق على هذه الشخصية (الإنسان الآلة) فعلاً يتعامل مع حياته على أنه جدول ولابد من أنه يمشي على خطواته بالترتيب. سؤالي لك عزيزي القارئ: ما هي فلسفة الروتين الصحيحة من وجهة نظرك؟

هل أنا مع أو ضد الروتين؟

أنا مع الروتين وضده في نفس الوقت!! أنا مع الصورة الأوسع وهي وضع رؤية للحياة. رؤية تمكنك من العيش بهدف وشغف يخليك كل يوم تصحى عشان تأدي روتينك بكل حيوية و ثقة داخلية. هل لازم تكون هذه الرؤية مرتبطة بالعمل أم بدور آخر نعيشه في حياتنا كالوالدية أو غيرها؟ الخيار لك و لكن لا يوجد فئة ثابتة تنسب لها رؤى الحياة للجميع. أنت مختلف عن أي شخص و نقاط قوتك واهتماماتك مختلفة وهذا الي يميزك وبناءاً عليه تقدر تحدد رؤية الحياة الخاصة بك. على سبيل المثال، سيدة ماعندها حب للعمل على المكتب لمدة ٩ ساعات يومياً بين الايميلات و الاجتماعات ولاتعرف تتعامل مع هذا الضغط أبداً (وعلى فكرة أغلب الناس الي يكتبوا في السيرة الذاتية أنهم يستطيعون العمل تحت الضغط  لايستطيعون تحمل الضغط الحقيقي لما يحدث فلا تكتبها أذا ماتعنيها 😂) المهم أن صحبتنا دايماً تتعرض للانتقاد بسبب أنها ماتحب العمل من هذا النوع. كيف يعني ما تبغي تشتغلي؟ هذا رزق واستقرار كيف تفرطي فيه… و الكثير من الانتقادات الي تشعرها بالذنب. في المقابل صحبتنا شخص حنون و شغوف بالعمل مع الأطفال وقارئة ومطلعة على كل مايخصهم  فقررت أنها تساعد أمهات عن طريق السوشل ميديا كان عملها يومي و وطويل ومتعب و بالرغم من التعب الا أنها سعيدة لأنها كانت بتحقق ذاتها من خلال السعي نحو رؤية الحياة الخاصة بها . فهنا نقدر نقول أننا لما نشتغل أو نحط جهدنا وطاقتنا بما يتناسب مع رؤيتنا في الحياة كل الصعاب الي نواجهها تكون أخف نسبياً علينا من بعض المهام اللي بنكون مغصوبين عليها. يعني الروتين رائع ومفيد إذا كان متطور ومتجدد ويخدم رؤية الحياة الخاصة بك ويكون ممل وغير مُجدي إذا كان بلا هدف ولاروح. 

طيب غدير كيف هذا الموضوع يرتبط بأني أقدم بشكل أفضل وأكون متحدث بارع؟

كل أمور حياتنا تبدأ من النوايا ومن الداخل، فأنك تضَّمن نية النجاح والوصول للطلاقة في الحديث شيء أساسي ومهم ويبدأ بفكرة وإيمان قبل ما يتحول لواقع. إذاً ابدأ من داخلك غذي عقلك بالفكرة واجعلها جزء من رؤية الحياة الي اتكلمنا عنها ثم أبدأ بتطبيقها في روتينك بمعنى أنك تتدرب وتعيش الفكرة الي أنت مؤمن بها وبعد كذا مع الممارسة راح تتجلى في واقعك. 

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

ابـدأ اليـوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم

ابدأ اليوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم

ابـدأ اليـوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم