اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

26 Apr 2025

حُب التوتر

حُب التوتر

حُب التوتر

فكرة أنك تقدم على المسرح ممكن تكون فكرة مرعبة لناس كثير.. بالذات لو في أشخاص حكمهم يفرق معاك كمدير بالذات لو بيده ترقيتك أو يقدر يثني عليك  للإدارة. بالتالي تبدأ فقرة Panic mood ON  بيدخل الشخص في حلقات من التوتر ويكون منزعج من أنه متوتر و يلا نبدأ مرحلة الإنكار. في هذه المرحلة يبدأ الشخص قبل فترة من تاريخ التقديم أو اليوم المنتظر أنه ينكر هذا الخوف أو هذا التوتر يبدأ يستصغر من هذا التوتر و أنه مو من المفروض يحس هذا الشعور، و الحاصل أنه يوم عن يوم يزيد التوتر و تصبح في علاقة طردية كلما زاد التوتر زاد التجاهل ولكن المصيبة فين! 

أن الشخص بسبب التجاهل وعشان فعلاً يثبت لنفسه أنه مو متوتر يبدأ يتغاضى عن أهم نقطة وهي الاستعداد والتدريب على التقديم، كأن الشخص يعاند نفسه، كل ماطنش كل ما أكد لنفسه أنه فنان وراح يبدع في تقديمه و بالعكس يرى أن عدم استسلامه للتوتر قوة وجرأة.

الان كلنا متوقعين إيش راح يصير!

يجي يوم العرض أو التقديم ويكون الشخص مو مستعد أبداً لكنه مقتنع أنه تغلب على التوتر بهذا التجاهل وأنه حريف زمانه وحيكسر الدنيا على قولة أخواننا المصريين. لكن في الحقيقة يبدأ التوتر يزيد و نبضات القلب تتزايد و الغلطة تصبح ٢ و٣ و ١٠ لأنه بطبيعة الحال التوتر يخليك تخطئ أكثر. ينتهي زميلنا من العرض وهو حاسس بإجهاد وأنه المفروض اتبع الطريقة الصح للتغلب على هذا التوتر ويبدأ يشكك في نفسه وقدراته ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في الخطوة الأولى وهي التعامل مع هذا التوتر.

أهم نقطة المفروض نكون متفقين عليها أن التوترمن التحدث الجماهيري طبيعي وهو من أكثر الأنواع الشائعة من القلق الاجتماعي ويطلق عليه Glossophobia فلا يوجد أحد معصوم من هذا التوتر ولكن الفرق يكون في درجات التوتر بين الأشخاص.

طيب ما هي الطريقة الصحيحة في التعامل مع هذا التوتر؟

أولاٌُ يجب عليك التصالح مع فكرة أنك تشعر بالتوتر نحن بشر وهذه طبيعتنا الخوف والقلق والحماس والرهبة كلها مشاعر طبيعية والجميع يمر بها ومثل مانحب أننا نستشعر المشاعر الايجابية لابد أن نعيش ونستشعر بعض المشاعر الي قد يراها الكثير مزعجة إلا أنها في الحقيقة  موجودة عشان تحركنا و تخلينا أشخاص أفضل إذا تعاملنا معها صح!

 بعد ماستوعبت أنك متوتر أو أنك فعلاً خايف من التقديم هنا نقوم ببعض التكنيكات الي راح تخليك تتحلى بثقة أكبر وأهم شي في هذه المرحلة هو الاستعداد ترتب محتواك وأفكارك, ترتيب العرض المرئي, إضافة أفكار إبداعية تخلي الناس تتفاعل معاك أثناء تقديمك لعرضك. وخليني أقلكم على سر بمجرد ما يصير في تواصل بينك وبين الجمهور التوتر بنسبة كبيرة يختفي!!

وأخيراً و نيجي لأهم فقرة وهي التدريب تقرأ نصك و تتطلع على محتواك المرئي أكثر من مرة وتتدرب كأنك على المسرح وياسلام لو جمعت العيلة وقدمت العرض النهائي أمامهم راح تتفاجأ من نفسك والأهم أنهم ممكن يلفتوا نظرك على نقاط أنت مو منتبه لها. وبالرغم من كل هذا الاستعداد يؤسفني أقلك عزيزي القارئ أنه راح تكون متوتر لأنه هذا احساس طبيعي وصحي ويدفعنا لتقديم أفضل ماعندنا إذا وظفناه صح وطبعاً إذا طبقت الخطوات البسيطة الي ذكرناها راح تقل نسبة التوتر بشكل كبير لأنك واثق من استعدادك.

و مع الوقت مهما ظننت أنك رهيب تظل هيبة المسرح موجودة. 

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

٤٠٠ ر.س

محتاج توجيه شخصي؟ احجز استشارة

جلسة مركزة لحل تحدياتك في التواصل وتعزيز ثقتك بنفسك، مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية

ابـدأ اليـوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم

ابدأ اليوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم

ابـدأ اليـوم

اشترك في النشرة البريديّــة لتصلك المقالات

© 2024 غدير الشهري | الموقع عمل محمّد الحكيــم